إلى متى سيبقى حال فريق صحم هكذا؟ أداء جيد ، وسيطرة ميدانية، وامتلاك زمام المبادرة، وصناعة الكثير من الفرص المباشرة، ومع ذلك لا جديد ولا أهداف!!.
هذه هي حال فريق صحم في مباراته مع النهضة الذي بدوره أهدر العديد من الفرص، وبالتالي خرجت المباراة بتعادل سلبي هو أبشع ما في مباريات كرة القدم. الفريقان لعبا منذ البداية بطريقة واحدة وهي 4/4/2 وفي الشوط الثاني تغيرت الطريقة في صحم الذي لعب بطريقة 3/4/3 في محاولة لزيادة الكثافة العددية في المناطق الدفاعية للنهضة، ومحاولة التسجيل بعد أن دفع مدرب الفريق سليمان خايف بلاعبه يعقوب عبد الكريم القاسمي للأمام إلى جانب بيتران وعادل مال الله، ورغم كل المحاولات الهجومية الكثيرة والمكثفة، إلا أن النهاية السعيدة والصحيحة لكل ما سبق بقيت غير موجودة وخرج الفريق يندب حظه على فوز ضاع منه.
مدرب الفريق سليمان خايف أكد أنه لا زال مستغربا من هذه الحالة، وأن الفريق يلعب ويقدم العرض الجيد ويخلق الفرص الكثيرة والسهلة، إلا أنه يفشل في التسجيل دون أن يعرف سبب ذلك، مشيرا إلى أن هناك أمور كثيرة ستتغير لاحقا في الفريق بالفترة القريبة القادمة!!.
النهضة ما زال دون الطموحات التي بناها الكثيرون على هذا الفريق الطامح، وهو ما زال يهدر الكثير من النقاط التي قد تكلفه الكثير خاصة وأنه كما صحم يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين الموهوبين وأصحاب الخبرة التي تستطيع أن تفعل الكثير، إلا أنها ما زالت بعيدة عن تحقيق ذلك حتى الآن. التعادل أشبه بالخسارة خاصة وأن الإثارة بدأت تطرق جولات هذا الدور بقوة، ولا مجال للتأخير في تحقيق الفوز لمن يريد المنافسة!!.