منتديات مرح نت
وكان أسمها صبح / بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات مرح نت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وكان أسمها صبح / بقلمي 829894
ادارة المنتدي وكان أسمها صبح / بقلمي 103798
منتديات مرح نت
وكان أسمها صبح / بقلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة منتديات مرح نت
سنتشرف بتسجيلك
شكرا وكان أسمها صبح / بقلمي 829894
ادارة المنتدي وكان أسمها صبح / بقلمي 103798
منتديات مرح نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات مرح نت

مــنــتــديــات مــرح نــت
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول الاعضاء

 

 وكان أسمها صبح / بقلمي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دلع
مديرة المنتدى
مديرة المنتدى



انثى
عدد المشاركات : 305
العمر : 29

وكان أسمها صبح / بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: وكان أسمها صبح / بقلمي   وكان أسمها صبح / بقلمي Emptyالثلاثاء أبريل 05, 2011 6:32 am

وكان أسمها صبح / بقلمي E95cb3fcfb5153428b6d0d3fa4f806f9


الجزء الأول


وكان أسمها صبح / بقلمي A2bf7897c396fef9f4d74a5931f9a94c


وقفت ، صبح أمام بقايا زجاج عاكس ، كانت ذات يوم تُدعى مرآة .كانت ، تلبس
فستان أحمر عاري الكتفين ، دارت حول نفسها امام المرآة ومن جميع الاتجاهات .
وبكل مرة تغير به وضعها ، تتمتم مع نفسها : فيش حدا بيستاهلك شو هالحلاوه
شو هالجسم شو هالطول يا بيي عليكي ما أحلاكي .
وفجأة ، سمعت أمها تنادي : يمه يا صبح ، تعي ساعديني ، في تقشير هالبطاطا .
هنا ، كأن احدهم أخرجها من الجنة . وتابعت الأم :عدهم يمه أبوك وخواتك راجعين
من مدارسهم . حدثت صبح نفسها قائلة : أيون ، هم بيروحوا مدارس ، وبيكملوا ،
مـ هم ولاد ، اما انا بنت ، حرام أتعلم
: يمه ياصبح . وحدثت ، الام نفسها ، ليكون البنت رجعت نامت . شو خير .
ورفعت درجة علو صوتها : يمه ، والله مش قادره ، تعي ساعديني ، منتي بتعرفي
رجليا بيوجعني . أشفقت ، صبح على أمها عندما سمت شكواها . والتي ما فتأت تكررها ،
كلما ارادت استدرار عطف اهل البيت . أقبلت ، صبح على أمها بعد أن خلعت الثوب
الأحمر . وجلست قرب أمها وهي ضجرة ، وقالت : فيش أشي عندكم ، ألا يمه ياصبح
ويبه يا صبح ، والله طلعت روحي يمه . ايمتا ، أصير مثل هالبنات ، أطلع وانزل ،
وفيش حدا يمنعني ، واعيش حياتي متلهن .
اجابتها أمها : أنوه بنات يمه ، بنات اعمامك وأخوالك زيك زيهم ، بس بهالدار بيساعدوا
أمهاتهن بهالطبخ ، وتنظيف هالدار .
قاطعت صبح أمها قائلة : ييي ، علينا يمه انا ما بقصدتش هدول ، عارفه ، هدول مثلنا مثلهم
: لكان يمه ، بتحكي عن مين ؟
: بحكي عن شريهان وليلي علوي والهام شاهين ليش هدول احسن ولا احلى مني .
كلهن ، طالعات نازلات من الدار ، ليش أحنا هيك يمه ، طول عمرنا بالدار لا بنطلع
لا بننزل ، قاعدات في هالدار . ومش هيك بس حتى التلفزيون ، بنقدرش نشوف كلشي .
هادا ممنوع ، وهادا قومي فزي اعمل شاي . كل ما بتشوفوا بوسه ولا كلام حب .
: آه يمه ، ولا انتي بدك تقوى عينك من هلكيت ، بكره في دار زوجك ، بتعملي اللي بدك اياه .
: أي ، أخ ، يمه دم .
: وَلك ، قومي ، قومي من وجهي ، كل ما بناديك تعملي ، شغله الا تعوري حالك .قومي فزي ما بدي تعملي
معي أشي . وكأن ، صبح كانت تتعمد أذية نفسها ، حتى تسمح لها أمها بعدم إتمام العمل ، لتدخل تلك الغرفة ،
والتي كانت ، بالنسبة لصبح هي كل عالمها . والمكان الذي يفصلها عن باقي سكان المنزل .
كانت تحب الاختلاء بنفسها ، والوقوف أمام المرآة ، تتأمل جسدها وأستدارته وروعتة .
وشعرها الأسود الحريري ، عندما تسدله على ظهرها ، وتحرك جسدها متأملة جمال شعرها الحريري ،
المتموج ، يغطي ظهرها . وعلى استحياء كانت تنظر لشعرها ، عندما يلامس صدرها وتبتسم
تلك الابتسامة ، التي كم حدثت ابنة عمها بها .
كان اسمها صبح ، وهي صبح فسبحان خالقها ، جميلة جدا فتاة في السابعة عشر من العمر كانت
أجمل بنات عائلتها ، وجه لا يحتاج الى أية اضافة أصطناعيه ، عيون كحيله ، ثغر وردي آخاذ ،
وشفتان حمراوتان مكتنزتان ، كانت مختالة بجمالها ، كم من المرات تشاجرت مع بنات عمومتها واخوالها .
عندما كانت تُظهر لهن ، نرجسيتها وتقول لتستفزهن : من منكن أجمل مني ؟ كلهن يسكتن ، على مضض
وبعضهن كن يتفقن ، على ضربها حتى لا تعود ، لاسلوب الاستفزاز هذا ، ولكن هيهات هي نرجسية ،
بطبعها ، وتعرف أن ولا أية منهن تنافسها بالجمال ، ولا بعدد من أتى لخطبتها ، بمعدل خطيب كل يوم ،
يتقدم لخطبتها ، تفرح هي بهذا ، ولكنها سرعان ماتعود إلى هواجسها ورغبتها ن في الاتعتاق
من هذا المنزل ، حين يُرفض العريس . كانت تستغرب الرفض ، فهي ن تريد الزواج حتى تحرر جسدها
من كل القيود ، فقد كانت تشعر بكبت مميت ، لا تعرف أحد ولا تتصل بأحد ، دائرة حياتها ، أمها
التي لا هم لها ألا الطبخ ، وتنظيف المنزل . وأب ، شديد في تربية ابنائه واخوتها الاولاد ، الاكبر
منها والاصغر سنا كل منهم لاهي بنفسه ، هي وحيدة والديها ، وأربعة أخوة ذكور ، حتى تعليمها ،
كان بسيطا ، أكملت الصف الخامس الابتدائي فقط ، تلك هي حياتها التي كانت خانقة بالنسبة لها.
وفي صبيحة أحد الايام ، سمعت هرج في المنزل ، وكان لا يحق لها السؤال ، ما السبب وماذا هناك .
ولكنها ، أسترقت السمع ، فعرفت أن أبن عم لها سيأتي اليوم خاطبا لها ، فهو يعيش في أحدى دول
الخليج ، منذ عشر سنوات ، وسيعمل على أخذها معه إلى هناك ، وهذا ما كانت تبحث عنه ، الانفكاك ،
ولو قليلا ، من قيود العائلة والبلد ، فقد كان هذا أكبر همومها . حتى أنها لم تفكر من هذا الذي سينقذها
من هذا القيد ، حتى انها لم تفكر من هو من ابناء عمومتها ، من تقدم لخطبتها ، إلى أن اتى المساء ،
وكانت العائلة مستعدة ، لإستقبال العريس ووالديه ، لخطبة صبح لإبنهم رزق . كانت ، الام
تصف أكواب العصير على الصينية ، في المطبخ . وفجأة أنطلق صوتها : يمه يا صبح تعي شوي ،
وما أن سمعت صبح ، نداء أمها حتى أسرعت إليها ، فهذه المرة ليست ككل مرة . فهناك ، عريس
وهذا هو المهم ، لـ صبح ، ومُوافق عليه من والديها ، فهو أبن عمها .
وقالت ، مدعية بصوتها الضجر وعدم الإكتراث : ها يمه شو في .
: الله لا يكودلك ولك وعامله حالك مش عارفه ؟
: شو عارفه يمه ؟ قالت هذا وهي تتأمل والدتها .
: روحي يمه ، مشطي شعراتك ، والبسي شيء مستور ، عشان تدخلي على العريس .
: عريس شو يمه ؟
: ولك يمه ، أبن عمك رزق ، هياتو جوه ، واجي عشان يخطبك .
: بس يمه انا ما بعرفوش !!!!
: مش مهم يمه ، بكره بس تتزوجي بتعرفيه ، بديش تضلي تلتي وتعجني ، بس بتسلمي وبتقعدي ،
خمس دقايق ، وبتطلعي ، حتى الضحكه بديش اشوفها على وجهك ، فهمتي يمه ، خليكي راكزه .
البسي ، يمه تنورتك اللي فصلتها الك خالتك نعمه ، واسعه وبيبينش اشي منك ، يلا يمه ،
استعجلي ، شوي الله يرضى عليكي ، لحسن العريس يحس انه ما بدناش اياه .
خرجت صبح ، من المطبخ وهي تتمتم : شو ما بدناش اياه !! انا مصدقت .
دخلت ، غرفتها وفتحت خزانة ملابسها ، وبدأت استعراض ملابسها ضاربة عرض الحائط ،
وصية امها ، بلبس الشيء المستور ، والتنورة الفضفاضه ، واختارت بنطلون جينز بيرمودا والبلوزة
الحمراء ، ذات الفتحة الواسعه ، والتي لم تكن تعرف والدتها ، لـامتلاكها لهكذا ملابس ، ارتدتها ،
وسرحت شعرها الاسود الحريري ، واطلقت له العنان على ظهرها ، وتأملت نفسها أمام المرآة ،
ودارت حول نفسها ، واقتربت من زجاج المرآة ، وقرصت وجنتيها ، وخرجت ، وأتجهت للصالون
حاملة معها صينية اكواب العصير . وما أن رأها والدها ، مقبلة ناحيتهم ، متجهة إلى الصالون ،
تغيرت واضطربات ملامحه ، وخرج مسرعا من الصالون ، وبدأ بتعنيف أبنته ، والذي على أثر
صراخها ، خرج عمها ، حتى يمنع أخيه ، من ضرب أبنته ،
وهو يقول : له له يازلمه شو عملت البنت ، وحد الله ، وخرجت أمها ، وجذبت أبنتها الى غرفتها .
وهناك قالت لها : معه حق أبوكي ، منيح اللي ما كسر راسك ، قومي أنقلعي من وشي وغيري ،
أواعيكي ، عبين ما أحط كبايات العصير ، يلا يمه بدناش نتأخر عن الناس .
أمتثلت ، صبح هذه المرة لكلام أمها ، وأرتدت ما أقترحته أمها ، وأطلقت شعرها الحريري الاسود على
ظهرها ، وخرجت من غرفتها ، إلى المطبخ ، وحملت صينية كؤوس العصير ، وأتجهت إلى الصالون ،
ودخلت والذي ما أن رأها أبن عمها ، حتى فتح عينيه على اتساعهما ، من شدة إنبهاره بجمال صبح


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنوتة
مساعدة المديرة العام
مساعدة المديرة العام
بنوتة


انثى
عدد المشاركات : 654
العمر : 27

وكان أسمها صبح / بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: وكان أسمها صبح / بقلمي   وكان أسمها صبح / بقلمي Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 11:03 am

مشكووووووورة اختي الغالية ع القصة الحلوة

وكان أسمها صبح / بقلمي C:\Users\Toshiba\Desktop\New Folder\b08ajumaknh5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://atabne-glak.yoo7.com
 
وكان أسمها صبح / بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مرح نت :: ஜஜ الأقــســـام الـأدبيـــة ஜஜ :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: